في الرابع والعشرين من فبراير عام 1949، وقع حادث طائرة مأساوي في مقاطعة هونغ كونغ، تحديدًا بالقرب من بحيرة بريمار، حيث كانت الظروف الجوية غير مواتية بشكل كبير. الطائرة المتورطة كانت تابعة لشركة الطيران كاثي باسيفيك إير وهي من طراز دوغلاس دي سي – 3، والتي كانت تقوم برحلة من مانيلا، الفلبين إلى هونغ كونغ.
وفي تلك الرحلة، كان على متن الطائرة 23 شخصًا، لكن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها بما في ذلك الطاقم الطائر. لم يكن هناك أي ناجين. وفقًا للتقارير، فإن الطائرة تعرضت لحادث أثناء محاولتها الهبوط، حيث قامت بمحاولة للارتفاع من جديد بعد اقترابها من الهبوط، ولكنها ارتطمت بالأرض بالقرب من بحيرة بريمار.
الظروف الجوية السيئة كانت من بين العوامل الرئيسية التي أدت إلى وقوع هذا الحادث الأليم، إذ كانت رؤية المنطقة محدودة بسبب الضباب الكثيف والأحوال الجوية السيئة. وتُعتبر عمليات الهبوط والإقلاع من بحيرة بريمار تحديًا إضافيًا بسبب التضاريس الجبلية المحيطة والتي قد تؤثر سلبًا على الرؤية وتجعل من الصعب على الطيارين تحديد المسافات والأرتفاعات بشكل دقيق.
وتظهر هذه الحادثة ضرورة توخي الحذر الشديد أثناء الطيران في ظروف جوية سيئة، وضرورة التقيد بإجراءات السلامة المعتمدة واتخاذ القرارات السليمة فيما يتعلق بالهبوط والإقلاع، خاصة عندما تكون الرؤية محدودة. وتظل حوادث مثل هذه نقطة تحذيرية لصناعة الطيران لتحسين الإجراءات والتدابير الأمنية لتجنب تكرار مثل هذه المأساويات في المستقبل.
لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة هذا الرابط: حادث طائرة في بحيرة بريمار، هونغ كونغ، عام 1949