في يوم الأحد، الموافق للرابع والعشرين من شهر يناير من عام 1988، شهد عالم الطيران حادثًا مأساويًا بالقرب من مدينة نيجنيفارتوفسك في روسيا، حيث وقعت كارثة أثرت على طائرة تابعة لشركة “أيروفلوت”، وهي من طراز ياكوفليف YAK-40.
كانت الطائرة في رحلة داخلية تربط بين مدينتي نيجنيفارتوفسك وتيومين، حيث كانت تقل على متنها 31 شخصًا، بين ركاب وطاقم الطائرة. ومع الأسف، انتهت هذه الرحلة بفقدان 27 من أفراد الطاقم والركاب في هذا الحادث المأساوي.
وفقًا للتحقيقات التي أجريت بعد الحادث، فإن سبب الحادث يعود إلى توقف المحركات وفشل الطائرة في الاستمرار بالطيران بعد بداية عملية الإقلاع. وتشير التحقيقات إلى أن خفض الثروتلات الخاصة بالمحركات في مرحلة حرجة من عملية الإقلاع كان السبب الرئيسي وراء هذا الحادث المأساوي، ويُرجح أن يكون قد تم ذلك من قبل طاقم الطائرة نفسه، لكن الأسباب الدقيقة لذلك لم تُحدد بوضوح.
تُظهر هذه الواقعة الأهمية القصوى للتأكد من أن إجراءات السلامة والتحكم في الطيران تتم بدقة وفقًا للإجراءات المحددة، وأن تُعطى أهمية قصوى لتدريب الطواقم على التعامل مع حالات الطوارئ المحتملة أثناء الرحلات الجوية. ومن خلال فهم الأسباب الكامنة وراء الحوادث مثل هذه، يمكن تحسين إجراءات السلامة والوقاية في صناعة الطيران لتقليل مخاطر وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
للمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على التقرير الكامل للحادث على موقع Aviation Safety Network عبر الرابط التالي:
Aviation Safety Network – Aeroflot Flight 3734