في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 1998، شهد العالم حادث طائرة مروعاً تحطمت في أجواء أنغولا الصخبة. كانت الطائرة المتضررة من هذا الحادث طراز Antonov AN-26، وكانت تابعة لشركة Permaviatrans. تاريخ الحادث يعود إلى التاسع من شهر سبتمبر من ذلك العام.
الطائرة كانت تحمل على متنها 24 راكباً، لكن الأمور اتخذت منحىً مأساوياً حين تم إسقاطها من قبل مقاتلين ينتمون إلى حركة UNITA بعد مرور نصف ساعة فقط على إقلاعها. وقد كانت نتيجة هذا الحادث الأليم أن جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، بلغ عددهم 24 شخصاً، قد فارقوا الحياة.
يعد هذا الحادث مثالاً صادماً على الوضع الصعب الذي كانت تمر به أنغولا في ذلك الوقت، حيث كانت تشهد صراعاً مسلحاً دموياً بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المعارضة. وقد تم تصنيف هذا الحادث على أنه نتيجة لعمل عدائي، إذ أن مسلحي UNITA قاموا بإطلاق النار على الطائرة بشكل مباشر، مما أدى إلى تحطمها وفقدان حياة كل من كان على متنها.
تعتبر هذه الواقعة تذكيراً مؤلماً بخطورة الصراعات المسلحة على السلام والأمان في العالم، وتظهر ضرورة توجيه جهود دولية مشتركة نحو تعزيز السلم والاستقرار ومكافحة العنف والإرهاب في جميع أنحاء العالم.
لمزيد من التفاصيل حول هذا الحادث الأليم، يمكنك مراجعة الروابط التالية: