في الخامس عشر من فبراير عام 1945، شهدت بلدة لاجوا سانتا في البرازيل حادث طائرة مأساوياً أودى بحياة جميع من كانوا على متنها. كانت الطائرة من طراز لوكهيد 18 لودستار والتابعة لشركة “نافيجاساو أيريا برازيليرا” (Navegacao Aerea Brasileira). وفقًا للسجلات، فإن الرحلة لم تكن مجدولة تحمل عددًا محددًا من الركاب تحديدًا، لكن كل من كانوا على متن الطائرة، والبالغ عددهم 11 شخصًا، لقوا حتفهم في هذا الحادث الأليم.
وقع الحادث في ظروف لم تكن واضحة بشكل كامل، حيث لم تتوافر معلومات كافية حول الزمان والمكان الدقيقيين للحادث. بالإضافة إلى ذلك، لم تُعرف بعد تفاصيل عن الرحلة نفسها أو الطريق التي كانت تتبعها الطائرة.
يعتبر حادث سقوط الطائرة في لاجوا سانتا في عام 1945 واحدًا من الحوادث الجوية التي تُظهر على الدوام خطورة هذه الصناعة وضرورة الالتزام بأعلى معايير السلامة. وبالرغم من عدم توفر معلومات محددة حول سبب الحادث، يظل البحث والتحقيق ضروريين لفهم الأسباب الكامنة وراء تلك الكارثة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب تكرارها في المستقبل.
للمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة الرابط التالي: حادث سقوط طائرة في لاجوا سانتا، البرازيل، عام 1945