في يوم الثامن من مارس عام 1932، وقع حادث طائرة مأساوي في مدينة سانت لويس بولاية إلينوي في الولايات المتحدة الأمريكية. كانت الساعة تشير إلى الساعة الثانية صباحًا عندما وقع الحادث، حيث كانت الطائرة تقوم بجولة تدريبية.
الموقع الذي وقعت فيه الحادثة كان على بعد حوالي 500 ياردة من حافة الميدان، حيث اصطدمت الطائرة بهيكل هوائي قديم لطاحونة الريح. كانت الطائرة من طراز “Stinson SM-6000B” وكانت تابعة لشركة “سنتشري إير لاينز”.
كانت الرحلة عبارة عن تدريب للطيارين، وكانت على متنها خمسة أشخاص. ومع ذلك، لم ينج أثنان منهم من الحادث، حيث بلغ عدد الوفيات اثنين، دون وجود خسائر في الأرواح على الأرض.
يشير تقرير الحادث إلى أن الظروف المظلمة كانت واحدة من العوامل الرئيسية التي أدت إلى وقوع الحادث، حيث كانت الطائرة تمارس عمليات هبوط ليلاً. تلك الظروف قد تسببت في عدم رؤية الطيار بوضوح للمعالم في المنطقة المحيطة، مما جعل من الصعب عليه تجنب العوائق وبالتالي تسبب في اصطدام الطائرة بالهيكل الهوائي القديم.
يعد هذا الحادث تذكيرًا بأهمية توخي الحذر والحيطة أثناء الطيران، خاصة في الظروف الجوية الصعبة مثل الرحلات الليلية. تظل دروس السلامة والتدريب الجيدة أمورًا حيوية للحفاظ على سلامة الطيارين والركاب على متن الطائرات.