في يوم الأحد، الموافق للثاني والعشرين من يونيو عام 1986، وفي تمام الساعة الواحدة والخمس وثلاثين دقيقة مساءً بتوقيت مدينة بينزا في روسيا، وقع حادثٌ مأساوي يتعلق بطائرة تابعة لشركة الطيران “أيروفلوت”، والتي كانت في طريقها من بينزا إلى سيمفروبول.
الطائرة المعنية كانت من طراز توبوليف TU-134A، مع رقم التسجيل CCCP-65142، ورقم تسلسلي 60955. وكانت على متنها 59 راكبًا، وفيما يبدو أنها لم تكن تحمل رحلة رقمية محددة.
وفيما كانت الطائرة تستعد للإقلاع من مطار بينزا، حدثت مضاعفات أثناء عملية الإقلاع، مما دفع بالطائرة لتتجاوز مدرج المطار. وبينما كانت الطائرة تواجه هذه الحالة، توفي أحد الركاب نتيجة لنوبة قلبية، ولم تسجل أي إصابات على الأرض جراء الحادث.
هذا الحادث يظهر مدى تعقيد وخطورة عمليات الإقلاع والهبوط، والتي تتطلب تنفيذها بأقصى درجات الحذر والدقة لضمان سلامة الركاب والطاقم، وهو ما يجعلنا نستشعر حجم المسؤولية التي يتحملها فريق الطيران في مثل هذه الظروف.