في السابع عشر من يونيو عام 1993، تعرضت طائرة من طراز Antonov AN-26، التابعة لشركة طيران طاجيكستان، لحادث مروع قرب مدينة تبليسي في جورجيا. كانت الرحلة متجهة من باتومي إلى باكو، ثم إلى تشيمكنت، حيث كانت في طريقها لاستكمال مسار رحلتها.
وفقًا للتقارير، فإن طاقم الطائرة قد أبلغ بأنهم يعتزمون تغيير مسار الرحلة بسبب العواصف الرعدية المتوقعة في المنطقة. ومع ذلك، لم يمر وقت طويل حتى واجهت الطائرة تقلبات جوية عاتية، مما أدى إلى سقوطها بشكل مأساوي.
بحسب التقارير الرسمية، كان على متن الطائرة ما يقارب 40 راكبًا، وللأسف الشديد، لم ينج أحد منهم، حيث بلغت حصيلة الضحايا البشرية 40 قتيلاً، دون وقوع أي خسائر بشرية على الأرض.
يعد هذا الحادث تذكيرًا مريرًا بالتحديات الهائلة التي تواجهها الطائرات في مواجهة الظروف الجوية السيئة، ويسلط الضوء على أهمية اتخاذ القرارات السليمة والفعالة لضمان سلامة الركاب والطاقم أثناء الرحلات الجوية، وعلى ضرورة أن يكون التخطيط والتحضير مستمرين للتعامل مع المواقف الطارئة التي قد تنشأ في أي لحظة خلال الرحلة.