في الثامن عشر من أبريل عام 1989، وقع حادث طائرة مأساوي قرب مدينة كوكوتا في كولومبيا، حيث كانت الطائرة تقوم برحلة من كوكوتا إلى أراوكا. كانت الطائرة من طراز Pilatus PC-6 Turbo Porter وكانت تابعة لشركة SATENA. وفقًا للتقارير، فإن الطائرة كانت تقل 11 شخصًا على متنها، لكن الحادث أدى إلى وفاة جميع من كانوا على متن الطائرة بما في ذلك الطاقم والركاب، حيث بلغت حصيلة الضحايا 11 شخصًا.
تفيد المعلومات الواردة بأن الطائرة سقطت أثناء رحلتها، لكن لم يتم تحديد الأسباب الدقيقة وراء الحادث في الوقت الذي حدثت فيه الكارثة، وقد يعزى الحادث إلى عوامل عدة محتملة مثل الأعطال الفنية أو الظروف الجوية السيئة أو حتى أخطاء في الطيران. لكن من الصعب تحديد السبب الفعلي دون التحقيق الدقيق والشامل في الحادث.
تمثل هذه الحوادث التي تتسبب في فقدان الأرواح البشرية خسارة كبيرة ومؤلمة للأسر المتضررة والمجتمع بأسره. وتبرز أهمية استمرار تطوير وتطبيق إجراءات السلامة في صناعة الطيران لضمان تقليل مخاطر وقوع حوادث مماثلة في المستقبل وحماية حياة الركاب والطواقم على متن الطائرات.