في الأول من يناير عام 1972، وبالتحديد قرب منطقة تشيتومال في المكسيك، شهد العالم حادث طائرة مروعًا راح ضحيته جميع من كانوا على متنها. كانت الطائرة تابعة لشركة SAESA وكانت متجهة من تشيتومال إلى مدينة ميريدا. الطائرة كانت من طراز “هوكر سيدلي HS-748-230 Srs. 2A”، وكانت مسجلة برقم التسجيل XA-SEV، وكانت رقم الهيكل 1598.
بلغ عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة 23 شخصًا، لكن الحادث أسفر عن وفاة جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 23 شخصًا أيضًا، بينما لم تتعرض الأرض لأي أضرار جراء الحادث.
ووفقًا للتحقيقات، فإن سبب الحادث يعود إلى نشوب حريق على متن الطائرة أثناء رحلتها، مما أدى إلى تحطمها. ولم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول مكان نشوب الحريق أو طبيعته، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن خلل فني أو مشكلة في النظام الكهربائي.
يعتبر هذا الحادث واحدًا من بين العديد من حوادث الطيران التي تُسجل سنويًا، وهو يذكرنا بأهمية السلامة في صناعة الطيران وضرورة الحفاظ عليها بأعلى مستوياتها من خلال الصيانة الدورية والتدريب المستمر لأفراد الطاقم وتحديث التكنولوجيا المستخدمة في الطائرات.