في حادث أليم حدث في الخامس عشر من نوفمبر عام 1951، تعرضت طائرة دوغلاس دي سي-3 تابعة لشركة لوت البولندية “LOT Polish Airlines”، والتي كانت مسجلة بالتسجيل SP-LCG، إلى كارثة مروعة بالقرب من مدينة لودز في بولندا. وقد كان على متن الطائرة عدد 16 راكباً، لكن الجميع للأسف فارقوا الحياة في هذا الحادث المأساوي.
بحسب التقارير، فإن الحادث وقع أثناء عملية الإقلاع، حيث فشلت الطائرة في الارتفاع بشكل صحيح أو ربما تعرضت لخلل فني مفاجئ، مما أدى إلى اصطدامها بشكل مأساوي. ولم يكن هناك أي ناجين بين ركاب الطائرة، حيث أودى الحادث بحياة جميع الأفراد الذين كانوا على متنها.
تعتبر هذه الكارثة من بين الحوادث الجوية المروعة التي شهدتها بولندا في تلك الفترة، وقد أثرت بشكل كبير على صناعة الطيران في البلاد وعلى السلامة الجوية بشكل عام. وقد أدت هذه الحادثة إلى تحسينات كبيرة في إجراءات السلامة والفحص والصيانة لضمان تجنب تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.
يظل هذا الحادث تذكيراً مؤلماً بأهمية الالتزام بأعلى معايير السلامة في صناعة الطيران، وضرورة البحث المستمر عن العوامل المسببة للحوادث لتحسين السلامة وتجنب تكرارها في المستقبل.