في السابع عشر من نوفمبر عام 1964، وقع حادث طائرة مأساوي أثناء تنفيذ تدريبات عسكرية قبالة السواحل القريبة من منطقة أرجنتيا في نيوفاوندلاند، كندا. الطائرة المتورطة كانت من طراز Lockheed P-3A، والتابعة لسلاح البحرية الأمريكية.
على متن الطائرة كان يوجد عشرة أفراد، وللأسف الشديد فإن جميعهم لقوا حتفهم في هذا الحادث المروع، حيث اصطدمت الطائرة بسطح الماء بشكل عنيف، مما تسبب في تحطمها وغرقها في عمق المحيط الأطلسي. لم تشير التقارير إلى وجود أي خسائر بشرية على اليابسة، إذ لم يصب أي شخص من الأهالي أو الممتلكات بأذى جراء الحادث.
تفصيلات الرحلة الخاصة بالطائرة، مثل الوقت المحدد للإقلاع والوجهة المقصودة، لم تكن متوفرة، حيث يبدو أن الطائرة كانت في مهمة تدريبية عامة، دون معرفة تفاصيل محددة بشأن مسار الرحلة. وتم تسجيل الطائرة باسمها الرسمي “Lockheed P-3A” ورقم التسجيل 151362، وكانت معرفتها الداخلية (cn/In) هي 185-5075.
على الرغم من محاولات التحقيق، فإن الأسباب الدقيقة للحادث لم تكن واضحة، ولكن يمكن أن يعزى الحادث إلى عدة عوامل محتملة مثل عطل فني، أو أخطاء بشرية، أو ظروف جوية غير ملائمة قد تكون قد تسببت في فقدان السيطرة على الطائرة أثناء التدريبات.
يظل حادث الطائرة هذا حادثًا محزنًا يذكرنا بأهمية السلامة في الطيران وضرورة الحرص على تدريب الطواقم وصيانة الطائرات بشكل دقيق، لضمان تجنب وقوع مثل هذه الكوارث المأساوية في المستقبل.