في حادثة تاريخ 15 يناير 1941، حدثت واحدة من أكثر الكوارث الجوية تأثيراً في تاريخ الطيران، حيث تعرضت طائرة سافويا-ماركيتي SM-75، تابعة لشركة LATI، لحادث مأساوي قبالة سواحل جنوب أفريقيا. كانت الطائرة تقوم برحلة من خلال المنطقة على متنها 10 ركاب، وللأسف لم ينج أحد منهم، حيث بلغ عدد الوفيات 10، ولم يتأثر الأرض بالحادث.
الحادثة وقعت في ظروف غير معروفة، حيث لم يُسجل وقت الحادث بالدقة، لكن يُعتقد أنها وقعت في ظل ظروف جوية قاسية أو مشاكل فنية أثناء الرحلة. الطائرة الضحية كانت من طراز سافويا-ماركيتي SM-75، وكانت مسجلة برقم تسجيل I-BAYR وبالرقم التسلسلي 32013.
تاريخ الحادثة يعود للفترة الزمنية الحرجة التي شهدتها صناعة الطيران خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كانت الظروف الجوية والتقنية تشكل تحديات كبيرة على سلامة الرحلات الجوية. وقد كانت هذه الحادثة جزءًا من سجل حوادث الطيران الذي كتب خلال تلك الفترة المضطربة.
على الرغم من أن تفاصيل الحادثة لم تُسجل بشكل كامل، إلا أنها تظل تذكيرًا بالمخاطر التي تحيط بصناعة الطيران، وضرورة الحفاظ على معايير السلامة والصيانة العالية لضمان سلامة الركاب والطواقم في كل رحلة جوية.