في السابع والعشرين من يناير عام 1962، تعرضت طائرة من طراز Antonov AN-10A لحادث مأساوي في باتاتيفكا، الاتحاد السوفيتي. كانت هذه الطائرة تابعة لشركة الطيران الروسية “أيروفلوت”. لم يتم تسجيل رقم رحلة محدد لهذه الرحلة، ولا توجد معلومات متوفرة حول الطريق التي كانت تقوم بها الطائرة في الوقت الحادث.
كانت الطائرة مسجلة برقم التسجيل CCCP-11148، وكانت تقل على متنها 13 شخصاً. ومع الأسف، لم ينجو أحد من الحادث، حيث بلغت حصيلة الوفيات 13 شخصاً، فيما لم يتأثر الأرض بالحادث ولم يُسفر عن وقوع إصابات أو أضرار بين السكان أو الممتلكات الأرضية.
وفقًا للتقارير، فإن الطائرة تحطمت أثناء عملية الإقلاع. كانت الأسباب وراء هذا الحادث تتمثل في فشل المحرك، حيث لم تتمكن الطائرة من الارتفاع بشكل صحيح بعد بدء عملية الإقلاع.
يعتبر هذا الحادث من بين الحوادث الجوية القاتلة التي تعكس التحديات التي تواجهها صناعة الطيران، خاصة في ذلك الوقت، حيث كانت التكنولوجيا وإجراءات السلامة ليست على مستوى ما هي عليه اليوم. تجدر الإشارة إلى أن الحوادث الناجمة عن فشل المحركات كانت تعتبر من بين أكثر الأسباب شيوعًا لوقوع حوادث الطيران في تلك الفترة.
يُظهر هذا الحادث الأهمية القصوى لصيانة الطائرات والتدقيق في المحركات، فضلاً عن ضرورة اتخاذ تدابير السلامة اللازمة لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.