في يوم السابع والعشرين من شهر أغسطس عام 1979، وقع حادث طائرة مأساوي في القرب من مدينة كتاب في مصر، حيث كانت الطائرة تقوم برحلة من أثينا في اليونان إلى جدة في المملكة العربية السعودية. كانت الطائرة من طراز ليرجيت 35 وكانت مسجلة برقم تسجيل N711AF وبالرقم التسلسلي 35-029.
كانت شركة الطيران المشغلة للرحلة تحمل اسم “باهري أفييشن”، وكانت الطائرة تقل خمسة أشخاص على متنها، لكن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متن الطائرة، حيث بلغ عدد الوفيات الجملي خمسة، دون وقوع أي إصابات بين السكان على الأرض.
تفاصيل الحادث تشير إلى أن الطائرة تحطمت أثناء رحلتها بين أثينا وجدة، ولم يُعثر على حطام الطائرة إلا في عام 1987، بعد مرور سبع سنوات على وقوع الحادث. تبقى ملابسات الحادث غامضة حتى الآن، ولا تزال هناك تساؤلات بشأن ما حدث بالضبط خلال الرحلة التي انتهت بشكل مأساوي.
تعتبر هذه الحادثة واحدة من الحوادث الجوية التي تركت بصمة حزينة في تاريخ الطيران، وتظل تذكيرًا دائمًا بأهمية السلامة الجوية وضرورة التحقيق الدقيق في أسباب وقوع الحوادث لضمان عدم تكرارها في المستقبل.