في السابع والعشرين من يوليو عام 1997، وقع حادث طائرة في منطقة قرب رانونج بتايلاند، حيث كانت الطائرة تابعة لشركة سنغافورة للطيران. كانت الرحلة مخصصة للتدريب وليس لها رقم رحلة محدد، وكانت تقوم برحلة من فوكيت إلى رانونج. كانت الطائرة من طراز ليرجيت 31 وكانت تحمل الرقم التسجيلي 9V-ATD ورقم الهيكل 31-033B.
وفقًا للتقارير، كان على متن الطائرة اثنان فقط، وكانت جميع الوفيات في الحادث اثنان دون وجود أي إصابات على الأرض. يُذكر أن الحادث وقع بسبب خطأ في القراءة تسبب فيه المدرب أثناء قيامه بقراءة جهاز المسافة المقروء منه الذي يعرف بـ “دي إم إي” في رانونج، مما أدى إلى انخفاض ارتفاع الطائرة دون الحد الأدنى المطلوب في ظروف جوية سيئة. ونتيجة لذلك، اصطدمت الطائرة بتضاريس عالية، مما أسفر عن وفاة كل من كان على متن الطائرة.
تُظهر هذه الحادثة أهمية الاتصال الفعّال والتنسيق بين أفراد الطاقم، وأهمية القراءة الصحيحة للأدوات والمؤشرات الملاحية، خاصة في ظروف الطقس السيئة التي تزيد من تعقيد عملية الطيران. ويُعتبر هذا الحادث تذكيرًا بأهمية الالتزام بالقواعد والتدابير الأمنية المعتمدة في قطاع الطيران لضمان سلامة الركاب والطاقم والحد من وقوع الحوادث الجوية.