في يوم الخامس من مارس عام 1973، وقع حادث طائرة مأساوي يتعلق بالرحلة التابعة لشركة “أفياكو” على متن طائرة من طراز سود أفييشن SE-210 كارافيل، والتي كانت متجهة إلى وجهتها النهائية قبالة ميناء فنشال بالبرتغال. الطائرة، المسجلة بالتسجيل EC-BID وتحمل الرقم التسلسلي 228، كانت تقل ثلاثة أشخاص على متنها.
الأحداث تبدأ بعد أن فقدت الطائرة توازنها وانحرفت عن المسار المحدد أثناء محاولتها الهبوط في المياه قبالة ساحل فنشال. وصلت الطائرة إلى المنطقة المخصصة للهبوط ولكن بشكل غير صحيح، مما أدى إلى اصطدامها بسطح المحيط بقوة، وتحطمها بعد ذلك في عمق المياه.
للأسف، لم يكن هناك أي ناجين في هذه الكارثة الجوية، حيث لقي جميع من كانوا على متن الطائرة حتفهم، ولم تتضرر أي مباني أو هياكل على الأرض نتيجة للحادث.
بعد التحقيق، تم العثور على أن سبب الحادث كان بسبب خلل في عمليات الهبوط، حيث فشلت الطائرة في الهبوط بشكل صحيح، مما أدى إلى فقدان التحكم والسيطرة عليها وانحرافها عن المسار المناسب، مما جعلها تصطدم بالمياه بقوة كبيرة.
هذا الحادث الجوي الذي وقع في المحيط الأطلسي قبالة الساحل البرتغالي تسبب في فقدان ثلاثة أرواح بشرية، وشكل تذكيراً بأهمية الصيانة الجيدة والتدريب الجيد لطواقم الطيران، وضرورة الامتثال لإجراءات السلامة الجوية بدقة لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية.