في الثاني عشر من أغسطس عام 1950، شهدت منطقة “Ruig Piner” في فرنسا حادث طائرة مأساويًا أودى بحياة العديد من الأشخاص وذلك عندما اصطدمت طائرة من طراز “Douglas DC-3” تابعة لشركة “Air Atlas” بجبل في جبال البيرينيه. كانت الرحلة متجهة من الدار البيضاء في المغرب إلى بيربينيان في فرنسا، وللأسف تحولت إلى كارثة مأساوية.
كان على متن الطائرة مجموع 7 أشخاص، وبالرغم من الجهود الباهرة لفرق الإنقاذ والطواقم الطبية، إلا أن 5 من الركاب فارقوا الحياة في هذا الحادث الأليم، بينما نجا شخصان بأعجوبة من هذه الكارثة الجوية الفظيعة. لم يكن هناك تأثير على الأرض أو أية إصابات بين السكان المحليين بسبب هذا الحادث، إذ أن الطائرة تحطمت في منطقة جبلية بعيدة عن المناطق السكنية.
تحقيقات الحادث أظهرت أن سبب الاصطدام كان نتيجة لاقتراب الطائرة من سطح الجبل بشكل خطير بسبب سوء الأحوال الجوية أثناء الرحلة، مما أدى إلى فقدان الطيار للسيطرة على الطائرة وعدم قدرته على تجنب الاصطدام. تأتي حوادث مثل هذه دائمًا لتذكيرنا بأهمية الحذر والتأكد من أن جميع الظروف جاهزة ومناسبة للطيران قبل إقلاع أي رحلة جوية، فالسلامة هي الأهم دائمًا في عالم الطيران.