تاريخ 10 فبراير 1919، شهدت مدينة نيوكاسل في إنجلترا حادثًا مروعًا يتعلق بطائرة من طراز دي هافيلاند DH-4، التي كانت تشغلها شركة النقل الجوي والسفر (Aircraft Transport and Travel). الحادث وقع عندما كانت الطائرة في رحلة لم تُحدد وجهتها أو مسارها بدقة، وتحمل على متنها شخص واحد.
للأسف، لم تكن النتائج سوى مأساوية، حيث قضى الشخص الوحيد الذي كان على متن الطائرة في هذا الحادث. لم تتضح بعد تفاصيل محددة حول الزمان والمكان الدقيقي للحادث، ولا عن الأسباب التي أدت إلى وقوعه. تظل تلك اللحظات المظلمة من تاريخ الطيران تجسدًا للمخاطر التي كانت تواجهها صناعة الطيران في ذلك الوقت البدائي من تطويرها.
بالرغم من أن التفاصيل الدقيقة للحادث لم تكن متوفرة، إلا أن الحادث يظل تذكيرًا بأهمية السلامة في جميع جوانب الطيران، وبضرورة البحث المستمر عن أساليب تحسين الأمان وتقليل مخاطر الحوادث الجوية.