حادث تحطم طائرة في فنزويلا

في يوم الثالث من سبتمبر عام 1961، وقع حادث طائرة مأساوي قرب العاصمة كاراكاس في فنزويلا. كانت الطائرة تابعة لشركة “لاينيا أيروبوستال فينزويلانا” وكانت في رحلة من سان أنطونيو إلى مطار مايكويتيا. الطائرة كانت من طراز دوغلاس دي سي-3 وكانت مسجلة برقم YV-C-AZQ، وقد كانت تقل على متنها 12 شخصًا.

في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر، حينما كانت الطائرة في طريقها، وقعت الكارثة التي أودت بحياة جميع الأشخاص على متنها. وفقًا للتقارير، فإن السبب الرئيسي وراء الحادث كان خطأ في الملاحة، حيث فشل طاقم الطائرة في اتباع المسار المحدد للرحلة. كما تبين أن الطائرة كانت تحلق بنظام الرؤية البصرية (VFR) في ظروف جوية تتطلب الرؤية بالأدوات (IFR).

تلك الظروف الجوية الغامضة والتحديات الناجمة عن الطيران فيها قد تسببت في تشتت الانتباه لدى طاقم الطائرة، وربما تسببت في صعوبة تحديد المسار الصحيح. ومع ذلك، فإن عدم اتباع الإجراءات الأمنية المقررة وعدم الالتزام بالمسار المحدد كانا من بين الأسباب الرئيسية للحادث الذي أسفر عن خسائر فادحة.

تلك الكارثة لا يمكن نسيانها، فقد خلفت خسائر كبيرة لأسر الضحايا وأحبائهم، وأظهرت أهمية الامتثال للإجراءات الأمنية والتحكم الدقيق في ظروف الطيران المختلفة. تعتبر دروس الحادثة مهمة لتحسين سلامة الطيران وتقليل حوادثه في المستقبل.