تاريخ السادس من سبتمبر عام 1979 شهد حادثة مأساوية في سماء مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، حيث كانت تقوم شركة “سكايستريم للطيران” بعملية نقل لتحويل الطائرة من موقع إلى آخر، وكانت الطائرة من طراز “بيتشكرافت 99″، مع رقم تسجيل N454SA. الحادث وقع في تمام الساعة 14:51 بالتوقيت المحلي.
وفقًا للتقارير، فإن الطائرة كانت تقل طاقماً مؤلفاً من شخصين فقط، دون وجود ركاب على متنها. للأسف، جميع من كانوا على متن الطائرة – الطاقم بأكمله – فارقوا الحياة جراء الحادث، دون وقوع أي إصابات بين الأشخاص على الأرض.
بينما لم تتضح بعد تفاصيل دقيقة حول أسباب وقوع الحادث، إلا أنه بموجب المعلومات المتاحة حالياً، يتضح أن الطائرة كانت في عملية تحويل أو توجيه من موقع إلى آخر، وهو ما يعرف بالـ “Positioning”، وهذا قد يكون دليلاً على أن الطائرة لم تكن في رحلة تجارية أو رحلة عادية لنقل الركاب.
تظل التحقيقات في أسباب الحادث مستمرة، حيث يعمل خبراء الطيران والمحققون على فحص الأدلة والبيانات الخاصة بالحادث لتحديد ملابساته بدقة، وهذا من شأنه أن يساهم في تعزيز سلامة الطيران في المستقبل وتفادي وقوع حوادث مماثلة.
إن فقدان أرواح بشرية في حوادث الطيران يعد خسارة فادحة، وتظل هذه الحوادث تحديًا دائمًا أمام صناعة الطيران والسلطات المعنية، اللذين يسعون جاهدين لتحسين إجراءات السلامة والتدابير الوقائية بهدف تقليل مخاطر وقوع حوادث جوية في المستقبل.