في يوم الاثنين، الموافق 26 يناير 1953، شهد عالم الطيران حادثًا مأساويًا في مدينة سيناي بسردينيا، إيطاليا، حيث كانت الخطوط الجوية الإيطالية تدير رحلة جوية على متن طائرة من طراز دوغلاس دي سي-3، التي كانت تقوم برحلة بين مدينتي كالياري وروما.
كانت الطائرة مسجلة بالتسجيل I-LAIL ورقم الهيكل 4308، وكان على متنها 19 شخصًا، لكن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها، حيث وقعت كارثة غير متوقعة. وفي الحادث، لم ينج أيٌ من الركاب، حيث بلغ عدد الوفيات النهائي 19 شخصًا، في حين لم تتأثر الأرض بالحادث وبقيت دون إصابات.
حسبما أفادت التقارير، فإن الحادث نجم عن فشل في الجناح بسبب تعرضه لإجهاد زائد. وقد يعزى هذا الإجهاد الزائد إلى عوامل متعددة، قد تشمل الأحوال الجوية السيئة أو الإجهاد الهيكلي بسبب تشغيل متكرر أو تحميل زائد، وهو ما تسبب في فشل الجناح وانحراف الطائرة عن مسارها المحدد، مما أدى في النهاية إلى سقوطها وتحطمها.
هذا الحادث يعتبر واحدًا من الحوادث المؤلمة في تاريخ الطيران العالمي، حيث تسبب في خسائر فادحة للأرواح وفقدان أعداد كبيرة من الأرواح البشرية في لحظات مأساوية. ويظل الدرس المستفاد من هذه الكوارث يجب أن يبقى على رأس الأولويات لضمان سلامة الملاحة الجوية في المستقبل، من خلال تحسين الإجراءات الأمنية والصيانة الدورية وتطوير تكنولوجيا الطيران لتقليل مخاطر الحوادث المشابهة.