في الثالث عشر من يناير عام 2005، وعلى الساعة الواحدة وعشرين دقيقة بتوقيت مكان الحادث، وقعت واحدة من الكوارث الجوية المأساوية في منطقة تورا بسيبيريا في روسيا، حيث كانت طائرة تابعة لشركة “تورا للطيران” تحاول الهبوط. الرحلة لم تحمل رقم رحلة محدد، وكانت متجهة من فانافارا إلى تورا، وكانت تستخدم طائرة من طراز Antonov AN-2 مع رقم التسجيل RA-62597 والتي كانت تحمل الرقم التسلسلي 1G177-44.
كان على متن الطائرة إجمالاً تسعة أشخاص، ولكن الحادث أودى بحياة جميع من كانوا على متنها بعد أن فقدت الطائرة من الرادار أثناء محاولتها الهبوط وانحرفت عن مسارها المقرر لتصطدم بتلة مسافة ستة أميال من وجهتها المقصودة، وتحديداً في المنطقة المحيطة بتورا.
كانت الظروف الجوية سيئة في وقت وقوع الحادث، مما قد يكون له دور كبير في وقوع الكارثة. وقد أسفر هذا الحادث الأليم عن خسائر فادحة للأرواح دون وجود أي خسائر بين السكان على الأرض.