في يوم 28 أكتوبر 1979، وقع حادث طائرة مأساوي في مدينة تيخوانا، المكسيك. كانت الطائرة من طراز دي هافيلاند كندا DHC-6 توين أوتر 300، تابعة لجهاز النيابة العامة في المكسيك. ولم تكن هناك معلومات محددة عن رقم الرحلة أو الطريقة المقررة للرحلة.
وفي تمام الساعة غير محددة من تلك اليوم المشؤوم، كانت الطائرة تقترب من المطار في ظروف جوية سيئة للغاية، حيث كانت الضباب الكثيف يخفض مدى الرؤية بشكل كبير. وفي ظل هذه الظروف الجوية الصعبة، اصطدمت الطائرة بعمود كهربائي قريب من مدرج المطار، مما أدى إلى سقوطها بشكل مأساوي.
وبالرغم من أن عدد الركاب على متن الطائرة كان 10، إلا أن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها، حيث بلغت حصيلة الضحايا البشرية 10 وفيات، دون وجود أي إصابات بين الأشخاص على الأرض.
تشير التقارير إلى أن سبب الحادث كان بسبب الضباب الكثيف الذي أدى إلى تدني مستوى الرؤية بشكل كبير، مما جعل من الصعب على الطاقم تحديد موقع المدرج بشكل صحيح أثناء الهبوط. وقد أدى هذا إلى اصطدام الطائرة بالعمود الكهربائي وسقوطها.
يُعتبر هذا الحادث مأساويًا بحق، حيث تكشف الظروف الجوية السيئة ونقص الرؤية عن خطورة الطيران في مثل هذه الظروف. وقد أثار هذا الحادث مخاوف حول ضرورة تحسين إجراءات السلامة في الطيران، بما في ذلك تحسين الأنظمة الجوية وتوفير التدريب اللازم للطواقم للتعامل مع الظروف الجوية السيئة بشكل فعال.