في يوم الثلاثين من مايو عام 1950، وقع حادث طائرة مأساوي يندرج تحت رقم الفهرس 1060، وذلك قرب مدينة إيهوس في البرازيل. كانت الطائرة التابعة لشركة “أيروفياس برازيل”، وهي من طراز دوغلاس دي سي-3، تقوم برحلة بين مدينتي فيتوريا وسلفادور. الطائرة كانت تحمل على متنها 15 شخصاً، لكن الحادث أسفر عن وفاة 13 منهم، دون وقوع أي إصابات بين الأشخاص على الأرض.
وفقاً للتقارير، فإن الحادث وقع أثناء عملية الهبوط في ظروف جوية صعبة، حيث تعرضت الطائرة لتقلبات جوية شديدة داخل سحب السيومولونيمبوس الكثيفة. هذه التقلبات تسببت في تحريك البضائع داخل الطائرة، مما أدى إلى فقدان السيطرة عليها وانغلاقها في حركة هبوط غير مسيطر عليها، ونتيجة لذلك تم فصل الأجنحة عن الجسم الرئيسي للطائرة.
التحقيقات كشفت أن سبب الفشل الهيكلي للطائرة كان بسبب شدة التقلبات الجوية أثناء عاصفة رعدية، وقد تسبب انخفاض قرار الطيارين بالهبوط دون تفادي المنطقة المضطربة من الطقس في تفاقم الوضع وحدوث الحادث المأساوي.
يعتبر هذا الحادث تذكيراً بأهمية تقييم الظروف الجوية بعناية واتخاذ القرارات الصحيحة فيما يتعلق بعمليات الطيران، خاصة في ظل تقلبات الطقس الشديدة التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على سلامة الرحلات الجوية.