حادث تحطم الطائرة الذي وقع في جزيرة هاميلتون في كوينزلاند، أستراليا، في 18 مارس 2004، يمثل حدثاً مأساوياً حيث قضى جميع الركاب الستة الذين كانوا على متن الطائرة. كانت الطائرة من طراز بيبر PA-32-300 وكانت تشغلها شركة الطيران الخاصة.
بحسب التقارير، كانت الطائرة تستعد للإقلاع من جزيرة هاميلتون متجهة إلى جزيرة ليندمان في وقت وقوع الحادث. وفيما كانت الطائرة تقوم بعملية الإقلاع، حدث فشل في المحرك مما أدى إلى انحرافها عن مسارها المخطط، وبالتالي تعذر عليها الإقلاع بشكل صحيح. ومن المهم التأكيد على أن سبب فشل المحرك لم يتم تحديده بوضوح، حيث لم تتوفر معلومات دقيقة حول السبب الفعلي للحادث.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية الصيانة الدورية والفحوصات الشاملة لمحركات الطائرات وأنظمتها قبل كل رحلة. ويبرز أيضا أهمية تدريب الطواقم على التعامل مع حالات الطوارئ واتخاذ القرارات السريعة والسليمة في مواجهة مثل هذه الظروف الغير متوقعة.
على الرغم من محاولات البحث والتحقيق، إلا أن الأسباب الدقيقة للحادث لم تتضح بوضوح، مما يجعل هذا الحادث درساً مؤلماً ومهماً لصناعة الطيران في مجالات الصيانة والتدريب والسلامة لضمان حدوث الحوادث بأقل قدر ممكن.