حادث تحطم طائرة ريك نيلسون

في يوم 31 ديسمبر 1985، تعرضت طائرة من طراز دوغلاس دي سي-3، تابعة لشركة خاصة، لحادث مأساوي في مدينة دي كالب بولاية تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية. وقد كانت الطائرة تقوم برحلة من مدينة غانترسفيل بولاية ألاباما إلى مطار دالاس/فورت وورث الدولي في تكساس.

وقت وقوع الحادث كان في تمام الساعة 17:14 بالتوقيت المحلي. وبحسب التقارير، فإن الطائرة كانت تحمل 9 أشخاص على متنها، وللأسف فإن 7 منهم لقوا حتفهم في هذا الحادث الأليم، دون وقوع إصابات بين الأشخاص على الأرض.

تفاصيل الحادث تشير إلى أن الطائرة تحطمت بعد أن قامت بهبوط اضطراري في حقل، حيث اصطدمت بعمود ثم تابعت سيرها في اتجاه الأشجار بعدما امتلأت المقصورة والقمرة بالدخان الكثيف. ويُعتقد أن الحريق نشأ على الأرجح في سخان الهواء المعيب، ولكن لم يتم تحديد ذلك بشكل نهائي.

ومن بين الضحايا البارزين في هذا الحادث كان المغني الشهير ريك نيلسون البالغ من العمر 45 عامًا، وخطيبته هيلين بلير التي كانت تبلغ من العمر 27 عامًا، بالإضافة إلى فريقه الموسيقي “فرقة ستون كانيون”، والمكونة من آندي تشابين (20 عامًا)، وريك إنتفيلد (22 عامًا)، وبوبي نيل (38 عامًا)، وباتريك وودوارد (35 عامًا)، إضافة إلى فني الصوت كلارك راسل.

على الرغم من الخسائر الفادحة، فإن الطيارين نجحا في البقاء على قيد الحياة بعد أن تمكنا من الخروج من نوافذ القمرة. كان نيلسون قد اشترى الطائرة دي سي-3 في مايو 1985 من جيري لي لويس، وكانت الطائرة قد تعرضت لإجراء هبوط اضطراري مرتين خلال الستة أشهر السابقة للحادث.

كان نيلسون وفرقته متوجهين إلى أداء فعاليات الشوط الفني في مباراة كرة القدم بوكس كوتون. هذا الحادث الأليم يظل تذكيرًا بأهمية الصيانة الجيدة والتفتيش الدوري للطائرات، فضلاً عن ضرورة التحقق من جاهزية الطائرة قبل الإقلاع في أي رحلة جوية.