في الرابع والعشرين من ديسمبر عام 1952، تعرضت طائرة من طراز Douglas DC-3، مع رقم التسجيل YV-C-AVX والتابعة لشركة Avensa، لحادث مأساوي في مياه قبالة سواحل مدينة كاراكاس في فنزويلا. وقد كانت الطائرة في مهمة تجارية لحظة وقوع الحادث، حيث كانت تقوم برحلة ذاتية الطيران دون الإفصاح عن رقم الرحلة أو المسار الذي كانت تتبعه.
كان على متن الطائرة خمسة أشخاص، وللأسف، نجا منهم فقط اثنان، بينما فقد ثلاثة في هذا الحادث المروع. وبالإضافة إلى ذلك، لم يؤد الحادث إلى وقوع أضرار بين الناس على الأرض.
وفقًا للتقارير، فقد تحطمت الطائرة بعد أن فقدت ارتفاعها فجأة بعد إقلاعها، مما اضطرها إلى الهبوط الاضطراري في المياه القريبة من الشاطئ. لم تتضح بعد أسباب فقدان الطائرة للارتفاع، وما إذا كانت ناتجة عن عطل فني، أو خطأ بشري، أو ظروف جوية غير ملائمة.
يعد هذا الحادث تذكيراً مؤلمًا بخطورة الطيران وضرورة أخذ كافة التدابير الوقائية والتحقق من سلامة الطائرات والتدريب المستمر لطواقم الطيران. وقد شكلت الحوادث المماثلة محفزًا لتحسين معايير السلامة في صناعة الطيران لضمان تجنب تكرار مثل هذه الفاجعة في المستقبل.
لمزيد من المعلومات حول هذا الحادث الجوي، يمكن الاطلاع على التقارير والتحقيقات المتعلقة التي يمكن العثور عليها في السجلات الرسمية لسلطات الطيران المعنية في فنزويلا وفي محفوظات الشركة المشغلة.