حادث تحطم طائرة داج هامارشولد

في السابع عشر من سبتمبر عام 1961، وقع حادث طائرة مأساوي في غابات ندولا بزامبيا، حيث كانت تقل طائرة من طراز دوغلاس DC-6B تابعة لمنظمة الأمم المتحدة. كانت هذه الرحلة قادمة من ليوبولدفيل إلى ندولا، ولكنها لم تصل إلى وجهتها بسلام.

على متن الطائرة كانت تقل 16 شخصًا، وكانت النتيجة المأساوية بحياة جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 16 شخصًا أيضًا. بين الضحايا كان الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، داغ هامارشولد، البالغ من العمر 56 عامًا، الذي قضى في هذه الكارثة.

وفقًا للتقارير، فإن الطائرة تحطمت بعد أن سمح لها بالنزول إلى ارتفاع منخفض جدًا، مما أدى إلى اصطدامها بالأشجار وسقوطها. على الرغم من أن منظمة الأمم المتحدة أصدرت بيانًا يفيد بأنه لم يتم العثور على دليل على التخريب، إلا أن الشائعات لا تزال تدور حول هذا الحادث، مزعمة أن الضحايا قد تعرضوا لإطلاق نار قبل الحادث أو أن هناك قنبلة كانت على متن الطائرة وانفجرت.

تبقى هذه الشائعات موضوع جدل، مما يثير العديد من التساؤلات حول ملابسات الحادث وما إذا كان هناك خلفيات سياسية أو أمنية تتعلق به. ورغم مرور الزمن، لا تزال الأسئلة تحوم حول هذا الحادث الأليم الذي أودى بحياة العديد من الشخصيات المهمة، وما زالت البحث والتحقيقات مستمرة لكشف حقيقة ما حدث تلك الليلة المشؤومة في سماء ندولا.