في يوم الثامن عشر من ديسمبر عام ١٩٥٠، كانت الساعة تشير إلى السابعة والنصف صباحًا، وفي مكان قرب مدينة باغيو في الفلبين، كانت طائرة من طراز دوغلاس C54E-DO (المعروفة أيضًا بـ DC-4) تقوم برحلة تابعة للقوات الجوية الأمريكية. كانت الطائرة تقوم برحلة من قاعدة ناها الجوية في اليابان إلى قاعدة كلارك الجوية في الفلبين.
كانت الطائرة مسجلة تحت الرقم 44-9096، وكانت تحمل على متنها ٣٨ شخصًا. ومع الأسف، لم ينج أحد من ركاب الطائرة، حيث بلغت حصيلة الوفيات ٣٨ شخصًا. ولحسن الحظ، لم تتسبب الحادثة في أي خسائر بشرية على الأرض.
وفقًا للتقارير، كانت الطائرة تسير باتجاه وجهتها باستخدام الأجهزة الإلكترونية للتوجيه، ولكنها ارتكبت خطأ في الملاحة. فقد اصطدمت بجبل تابايو أثناء سيرها في الطريق، وهو الحادث الذي أسفر عن خسائر فادحة. تم اعتبار الحادث نتيجة لخطأ في الملاحة، حيث فشلت الطائرة في تحديد موقعها بشكل صحيح أثناء رحلتها.
تلك اللحظة المؤلمة تظل تذكرنا دائمًا بأهمية الدقة والحذر في التصرفات الجوية، وبأهمية التدريب المناسب لطواقم الطائرات لضمان سلامة الرحلات. وبهذا الحادث الأليم، نستذكر بألم وحزن فادحين فقدان أرواح الضحايا والعبر التي يمكن أن نستفيدها من مثل هذه الأحداث الأليمة لتحسين سلامة الطيران في المستقبل.