في حادث أليم ومأساوي، وقعت كارثة جوية في تاريخ 26 نوفمبر 1991، حيث كانت طائرة من طراز Antonov AN-24 تابعة لشركة طيران تتارستان (Tartarstan Airlines) تقوم برحلة من مدينة نيجنيفارتوفسك إلى مدينة بوغولما في روسيا. وقع الحادث بالقرب من بوغولما في روسيا.
كانت الطائرة تحمل على متنها 41 شخصًا، ومع الأسف، لم ينجو أحد من هذا الحادث الأليم؛ حيث بلغت حصيلة الوفيات 41 شخصًا، ولم يكن هناك ضحايا على الأرض.
وفيما كانت الطائرة تقترب من مطار بوغولما، لاحظت الطاقم تميل الطائرة إلى اليمين بشكل مفاجئ. وعلى إثر هذا، قرر الطاقم إجراء عملية ارتداد (الذهاب إلى الوراء) والتي تعني العودة للسلامة وإعادة المحاولة للهبوط مرة أخرى.
ومع ذلك، لم تتمكن الطائرة من تجاوز المشكلة بنجاح، حيث اصطدمت بالأرض على بُعد 800 متر قصيرًا وإلى اليمين من المدرج. وكانت تقارير الحادث تشير إلى أن التجمد في مثبت الاستقرار الأفقي للطائرة هو ما تسبب في الحادث المأساوي.
يعتبر هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بأهمية الصيانة الجيدة للطائرات، وبضرورة أخذ تدابير السلامة بكل جدية لتفادي وقوع كوارث جوية مماثلة في المستقبل. وبذلك، يظل هذا الحادث خطوة هامة في تاريخ الطيران تُستحضر للتأكيد على أهمية البحث المستمر عن التحسينات في مجال السلامة الجوية.