في السادس والعشرين من يونيو عام 1963، وفي مدينة ديتمولد بألمانيا، وقعت واحدة من تلك الحوادث المأساوية التي تمثل جزءًا من تاريخ الطيران العسكري، حيث كانت القوات الجوية البلجيكية هي الجهة المالكة والمشغلة للطائرة. كانت الطائرة المعنية من طراز “Kaiser-Fraser C-119G”، مسجلة برقم التسجيل CP-45، ورقم الصنع 246.
كان على متن الطائرة إجمالاً 47 شخصًا، ومن بينهم 9 جنود مظليين نجحوا في القفز إلى السلامة قبل تحطم الطائرة. ولكن الحادث تسبب في وفاة 38 شخصًا من ركاب الطائرة. وقد وقع الحادث نتيجة لاصطدام الطائرة بنيران المدافع البريطانية فوق منطقة سينيلاغر.
تظل هذه الحادثة تذكيرًا مؤلمًا بمخاطر العمليات العسكرية والتدريبات العسكرية، وكيف يمكن أن تنتج عنها خسائر جسيمة، سواء في الأرواح أو في الممتلكات. وتعكس أيضًا الحاجة المستمرة لاتخاذ إجراءات تأمينية صارمة وتطبيق إجراءات سلامة صارمة لضمان حدوث أقل قدر ممكن من هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.