في الحادي عشر من ديسمبر عام 1980، تعرضت طائرة من طراز Lockheed C-141A، تابعة للقوات الجوية الأمريكية، لحادث مأساوي قرب القاهرة في مصر. كانت الطائرة في رحلة قادمة من قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا باتجاه القاهرة. وقد كانت الطائرة تقل على متنها 13 شخصاً، جميعهم لقوات الجو الأمريكية، ولكن الحادث أسفر عن وفاة جميع الركاب.
وفقاً للتقارير، فإن الطائرة تحطمت بعد أن قامت بالهبوط بزاوية مائلة وبمعدل هبوط زائد، مما أدى إلى فقدان السيطرة عليها واصطدامها بالأرض. وكانت تستعد للهبوط في مطار القاهرة عندما وقع الحادث المأساوي.
تلقت السلطات الجوية المصرية والأمريكية تقارير عن الحادث وهرعت فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث على الفور للبحث عن ناجين، إلا أن الحادث كان قاسياً ولم يتبقَ سوى ضحايا.
تم تحديد أسباب الحادث بأن الطائرة قامت بالهبوط بزاوية مائلة بشكل مفرط وبمعدل هبوط زائد، مما تسبب في فقدان السيطرة عليها قبل الاصطدام بالأرض. وبعد التحقيقات، تم تحميل المسؤولية على العوامل البشرية والتقنية، مما جعل هذا الحادث واحداً من الحوادث الجوية الفاجعة التي أودت بحياة كل من كان على متن الطائرة في ذلك اليوم المشؤوم.
هذا الحادث يذكرنا بأهمية الصيانة الدورية والتدريب المنتظم لأفراد الطواقم والطيارين، فضلاً عن الضرورة الملحة للتحقق من معايير السلامة والأمان في كل مرحلة من مراحل الرحلة الجوية، بهدف تجنب وقوع حوادث مميتة كهذه.