في الثامن عشر من أغسطس عام 1996، وقع حادث طائرة مأساوي قرب منطقة أليفورد باي في كولومبيا البريطانية في كندا. الطائرة الضحية كانت من طراز دي هافيلاند كندا دي إتش سي-3 تيربو أوتر، وكانت تابعة لشركة هاربور إير. وكانت الرحلة المتضررة تستهدف التحليق من تاسو إلى أليفورد.
على متن الطائرة كانت توجد طاقم يتألف من ثلاثة أفراد. ومع الأسف، لم ينجُ أحد من هذا الحادث المأساوي، إذ بلغ عدد الوفيات ثلاثة، في حين لم يكن هناك أي خسائر في الأرواح على الأرض.
تشير التقارير الرسمية حول هذا الحادث إلى أن الطيار قد ارتكب خطأ في التوجيه نتيجة للرؤية المحدودة بسبب الضباب والندى الخفيف، وقام بدخول الوادي الخطأ. وعلى الرغم من ذلك، تأخر الطيار في اتخاذ قرار عكس الاتجاه حتى لم يكن بإمكانه تجنب الظروف الجوية السيئة.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية التخطيط الدقيق للرحلات الجوية وضرورة الانتباه إلى العوامل الجوية المتغيرة، وخاصة في ظل الظروف الجوية السيئة مثل الضباب والأمطار الخفيفة. تحذيرات الطقس والتقنيات الملاحية الدقيقة تلعب دورًا حاسمًا في تفادي الحوادث المميتة مثل هذه.