في الثاني عشر من فبراير عام 2002، تعرضت طائرة توبوليف تي يو 154 تابعة لشركة طيران إيران تورز، تحمل الرقم التسلسلي EP-MBS، لحادث مأساوي أثناء رحلتها من طهران إلى خرم آباد. كانت الطائرة تقوم برحلة رقم 956 على هذا الطريق المحدد. بلغ عدد الأشخاص على متن الطائرة 117 راكبًا، وللأسف، لقوا حتفهم جميعًا.
الحادث وقع في تمام الساعة 07:50 صباحًا، بالقرب من خرم آباد في إيران. كانت الظروف الجوية سيئة بشكل كبير في ذلك الوقت، حيث كانت الضبابية الكثيفة تسيطر على المنطقة بشكل شديد. وفي محاولتها للهبوط على مطار خرم آباد، اصطدمت الطائرة بجبل في سلسلة جبال سفيد كوه، مما أدى إلى تدميرها تمامًا وتفتتها إلى قطع صغيرة على جانب الجبل.
تحدثت التقارير عن أن سبب الحادث كان خطأ من قبل الطيار، الذي لم يتمكن من تقدير الظروف الجوية الصعبة بشكل صحيح واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الرحلة. كانت هذه الكارثة تعتبر واحدة من أكثر الحوادث تدميرًا في تاريخ الطيران الإيراني، وأثارت موجة من الحزن والأسى في جميع أنحاء البلاد والعالم.
تحاول السلطات والجهات المعنية دائمًا تحليل الحوادث الجوية واستخلاص الدروس منها لتعزيز سلامة الطيران في المستقبل، وتوفير بيئة أكثر أمانًا للمسافرين وطواقم الطائرات على حد سواء.