في العشرين من يوليو عام 1977، وفي تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً بتوقيت محلي، وقع حادث طائرة مروحية مأساوي في منطقة جيما بإثيوبيا. الطائرة التي تحطمت كانت من طراز دوغلاس دي سي-3، وكانت تابعة لشركة الطيران الإثيوبية. ورغم أن رقم الرحلة لم يتم تحديده في التقارير، إلا أنها كانت في رحلة داخلية من مدينة تيبي إلى جيما.
وفي الوقت الذي كانت الطائرة تقترب من وجهتها، كانت تواجه ظروفًا جوية سيئة بفعل الضباب والأمطار الغزيرة، مما أدى إلى تدني مستوى الرؤية بشكل كبير. وفي هذه الظروف الصعبة، فقد الطيارون السيطرة على الطائرة، مما أدى إلى اصطدامها بجبل في المنطقة.
على متن الطائرة كانت توجد خمسة أشخاص، وللأسف الشديد فإن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها، حيث بلغ عدد الوفيات الفعلي خمسة أشخاص دون وجود أي ناجين. بالنسبة للأرض، فلم يتضرر أي من المباني أو الأماكن السكنية بفعل الحادث.
تقرير الحادث أشار إلى أن السبب الرئيسي وراء الحادث كانت الظروف الجوية السيئة وتدني مستوى الرؤية، مما جعل من الصعب على الطيارين تحديد موقع الهبوط بشكل صحيح وتجنب الاصطدام بالجبال. وقد تسببت الأمطار الغزيرة في تشويش أجهزة الملاحة وتقليل قدرة الطيارين على التحكم في الطائرة بشكل فعّال.
هذا الحادث يذكرنا دائمًا بأهمية الاستماع لتقارير الأحوال الجوية واتخاذ الاحتياطات اللازمة في حالات الطقس السيئ، حيث يجب أن تكون السلامة والحذر هما الأولوية القصوى لدى الطيارين وشركات الطيران لتجنب وقوع مثل هذه الكوارث الجوية المأساوية.