في يوم الثلاثاء الموافق للرابع عشر من أكتوبر من عام 1986، شهد عالم الطيران حادثًا مأساويًا في منطقة أوست-مايا بالاتحاد السوفيتي. الحادث وقع على الساعة المجهولة، ولكن الواقع يتحدث عن حادث غير مسبوق أثناء عملية الإقلاع حيث اصطدمت طائرة تابعة لشركة “أيروفلوت” بالنهر.
الطائرة المعنية كانت من طراز “LET 410MT Turbojet” وكانت تحمل الرقم التسجيلي CCCP-67264، وكانت معروفة بقدرتها على حمل حمولة معينة بكفاءة عالية. ومع ذلك، فإن هذه الرحلة انتهت بكارثة حيث فقدت جميع الأرواح على متنها.
كان على متن الطائرة مجموعة من الركاب والطاقم تبلغ عددهم 14 شخصًا، وبالرغم من جهود الإنقاذ، إلا أنه لم ينج أحد من هذا الحادث الفظيع. وبالرغم من أنه لم تكن هناك إصابات على الأرض، إلا أن الخسائر البشرية كانت كاملة على متن الطائرة.
تشير التقارير إلى أن الطائرة اصطدمت بالنهر خلال عملية الإقلاع، ولم تتمكن من الارتفاع بشكل كافي، مما أدى إلى تحطمها في الماء. لم تكن هناك تفاصيل محددة حول سبب هذا الحادث الفظيع، ولكن التحقيقات اللاحقة ربما كشفت عن أسباب محتملة تراوحت بين الأخطاء البشرية وعوامل فنية محتملة.
تُعتبر هذه الكارثة واحدة من بين العديد من الحوادث الجوية التي شهدتها صناعة الطيران على مر السنين، وهي تذكير قاسي بأهمية السلامة في جميع جوانب العمليات الجوية.