تاريخ الثالث من أكتوبر عام 1966 شهد واحدة من الحوادث الجوية المأساوية التي وقعت في أثينا، اليونان، حيث كانت طائرة تابعة لشركة Trans Mediterranean Airways تحمل على متنها عددًا من الركاب في رحلة كانت تقوم بها من بيروت إلى فرانكفورت. الطائرة، وهي من طراز دوغلاس DC-6A ومسجلة برقم OD-AEL، كانت تقل خمسة أفراد على متنها.
بالأسف الشديد، لم تكن هذه الرحلة محظوظة، حيث انتهت بكارثة مروعة عندما اصطدمت الطائرة بجبل بارنون، مما أدى إلى وفاة جميع الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متن الطائرة. لم يتضرر الأرضيون في هذه الحادثة الفظيعة.
تعتبر هذه الحادثة مأساوية بكل المقاييس، فقد خلفت خسائر بشرية فادحة وحطامًا متناثرًا على سفوح جبل بارنون. ومع أن التحقيقات الرسمية قد لا تزال غير متوفرة للجمهور بشكل كامل، إلا أنه يُعتقد أن الحادث قد نجم عن عوامل عدة، قد تشمل الظروف الجوية، والتصوير الجوي، والأخطاء البشرية، وربما عوامل تقنية أخرى.
تظل حوادث الطيران مصدر قلق دائم للركاب والمسافرين، وتجلب الألم والحزن لعائلات الضحايا. ومن المهم دائمًا تحليل هذه الحوادث بعمق لتعزيز سلامة صناعة الطيران وتقديم دروس تعلم لتجنب وقوع مثل هذه الكوارث في المستقبل.