في السابع والعشرين من أبريل عام 1993، تعرضت طائرة من طراز دي هافيلاند كندا DHC-5D بافلو إلى حادث مأساوي في المياه القريبة من ليبرفيل، الغامبيا، وذلك بعد إقلاعها من مطار ليبرفيل. كانت الطائرة تابعة للقوات الجوية الزامبية وكانت في طريقها من لوساكا إلى ليبرفيل، ثم إلى دكار.
وفقًا للتقارير، فإن الحادث وقع بسبب اشتعال النيران في أحد محركات الطائرة، مما أدى إلى فقدان السيطرة عليها. النيران في المحرك تسببت في تعطل الطائرة وعدم قدرتها على الطيران بشكل سليم، مما أدى في النهاية إلى ارتطامها بسطح الماء.
وقد أسفر هذا الحادث الأليم عن وفاة جميع ركاب الطائرة، بلغ عددهم 30 شخصًا. ومن بين الضحايا كانت فرقة كرة القدم الوطنية الزامبية بأكملها، حيث لقوا حتفهم في هذا الحادث المروع. العالم كان ينتظر بفارغ الصبر مشاركة هذه الفرقة في البطولة القارية، إلا أن الحادث الأليم حرمهم من تلك الفرصة وأحدث صدمة كبيرة في الوسط الرياضي والعالمي بشكل عام.
تعتبر هذه الكارثة من بين الحوادث الجوية الأكثر تأثيرًا وحزنًا في تاريخ الطيران، حيث فقدت الزامبيا لاعبيها وأعضاء فريقها الوطني، والذين كانوا يمثلون آمالا كبيرة في المنافسات الرياضية القادمة.