في الرابع والعشرين من سبتمبر عام 1916، شهدت بلدة بيلريكاي في إنجلترا حادثًا مروعًا يتعلق بواحد من زيبلينات البحرية الألمانية، حيث تعرضت الزيبلين L-32 لهجوم من قبل طائرات بريطانية مما أدى إلى سقوطها مشتعلة.
كانت الساعة الواحدة صباحًا عندما تعرضت الزيبلين L-32 للهجوم في سماء بيلريكاي، بيلريكاي، إنجلترا. كانت هذه الزيبلين تابعة للقوات البحرية الألمانية وكانت مهمتها استكشاف المنطقة وشن الهجمات الجوية على الأهداف الاستراتيجية.
بلغ عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الزيبلين 22 شخصًا، وللأسف، فإن الهجوم البريطاني أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها، حيث بلغ عدد الوفيات 22، ولم يصب أي من الأشخاص على الأرض بأذى.
تم تصفية الزيبلين بشكل كامل حيث تحطمت واشتعلت في الهواء، وقد تم إسقاطها بفعل النيران التي أطلقتها الطائرات البريطانية. هذا الحادث يعتبر جزءًا من الصراعات الجوية التي جرت خلال الحرب العالمية الأولى بين القوات البريطانية والألمانية.
تعتبر حوادث إسقاط الزيبلينات أحد الجوانب البارزة في الحرب العالمية الأولى، حيث كانت تستخدم هذه الطائرات الهوائية ذات الشكل البالوني في عمليات التجسس والقصف. وقد كان لها تأثير كبير على مسار الحرب والتكتيكات العسكرية في تلك الحقبة، وهذا الحادث يعتبر واحدًا من العديد من الأحداث المأساوية التي شهدتها سماء أوروبا في ذلك الوقت الصعب.