في الخامس والعشرين من مارس عام 1948، حدثت واحدة من أبرز الحوادث المرتبطة بالأجسام الطائرة المجهولة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أطلق عليها اسم “حادث آزتيك، نيو مكسيكو”. وقد تم تسمية هذا الحادث على اسم المدينة التي وقعت فيها، وهي آزتيك في ولاية نيو مكسيكو.
وفقًا للتقارير، فقد تم ادعاء استرداد أحد الأجسام الطائرة المجهولة التي تحطمت وركنت على سطح أرض مرتفعة في نيو مكسيكو. ويتضمن الحادث أيضًا مزاعم بشأن استرداد الكائنات الفضائية الذكية التي كانت على متن هذه الأجسام.
تفاصيل هذا الحادث ما زالت مثيرة للاهتمام ومحل جدل حتى اليوم، حيث تختلف الروايات والشهادات حول ما حدث بالضبط في تلك اللحظات القلقة. وقد أثار هذا الحادث الكثير من التساؤلات حول وجود الحياة الفضائية وعن تطور التكنولوجيا الفضائية في تلك الفترة.
يظل حادث آزتيك، نيو مكسيكو، واحدًا من أكثر الحوادث غموضًا وجدلًا في تاريخ دراسة الأجسام الطائرة المجهولة، ويستمر في جذب اهتمام الباحثين وعشاق الظواهر الفضائية حول العالم.