في الحادي عشر من مارس عام 1936، وقعت حادثة توران المأساوية التي تعتبر واحدة من الأحداث الهامة في تاريخ الحرب العالمية الثانية. تلك اللحظة القاتمة شهدت تصاعد التوترات بين القوات النازية والقوات البولندية على الحدود بين بولندا وألمانيا.
تجسدت حادثة توران في اقتحام القوات الألمانية للقرية البولندية الصغيرة توران، وهاجمت القوات الألمانية المدنيين بوحشية، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء. لقد كانت هذه الحادثة بمثابة فجر الصراع الذي أعقبته الحرب العالمية الثانية.
مع تصاعد التوترات والاستفزازات بين الجانبين، فقد تسببت حادثة توران في تصاعد العنف والتوترات في المنطقة، وهو ما أدي إلى تفاقم الأزمة الدولية واحتمالية نشوب الحرب. تعتبر هذه الحادثة أحد العوامل التي ساهمت في تشكيل المشهد السياسي والعسكري قبل بداية الصراع الكبير.
يجب أن نتذكر حادثة توران كتذكير مؤلم بأهمية الحفاظ على السلام والتعايش السلمي بين الدول، وكذلك كتحذير من مخاطر التوترات الدولية التي قد تؤدي إلى كوارث بشرية لا يمكن التنبؤ بها.