في يوم الثاني من شهر فبراير عام 1938، وتحديداً في موقع يقع في كاندالاكشا، روسيا، شهد العالم حادثاً مأساوياً آخر تعرض له الهواء الجديد، وهو وسيلة النقل التي كانت في تلك الفترة تُعتبر واحدة من أهم وسائل النقل الجوي. فقد كانت القيادة تتوجه في ذلك الوقت إلى تحضير الطائرة لمهمة إنقاذ علماء روس الذين كانوا عالقين على كتلة جليدية في جرينلاند، حيث كانوا في حاجة ماسة إلى الإنقاذ.
المزيد من التفاصيل تتضح عندما نعرف أن الطائرة كانت من طراز V6، والتي كانت تتبع لمؤسسة TsAGI الروسية. وكانت الطائرة في رحلة تجريبية تهدف إلى التحضير لمهمة الإنقاذ المذكورة، والتي كانت تعتبر ضرورية لإنقاذ العلماء الروس من محنتهم على الجليد في أطراف العالم الشمالي.
لكن، وفيما كانت تحلق في الهواء بهذا الغرض الإنساني، تعرضت الطائرة لمصير مأساوي حيث اصطدمت بجبل في المنطقة. وفي هذا الحادث الأليم، فقد لقي ما مجموعه 13 شخصاً من ركاب الطائرة حتفهم، فيما نجا البعض الآخر من الحادث بأمان. وبذلك، أضافت هذه الكارثة الجديدة إلى قائمة الحوادث المأساوية التي شهدتها صناعة الطيران في تلك الفترة.
وبهذا الحادث الأليم، يظهر لنا بوضوح مدى التحديات والمخاطر التي كانت تواجهها رحلات الطيران في تلك الأوقات، خاصةً عندما تكون الرحلات تحمل مهام إنسانية مثل محاولات الإنقاذ في بيئات قاسية مثل القطب الشمالي. وتظل هذه الكارثة، رغم مرور الزمن، عبر الذاكرة التاريخية كتذكير بأهمية السلامة والحذر في مجال الطيران، وضرورة مراعاة جميع العوامل المحتملة التي قد تؤثر على سلامة الرحلات والركاب على حد سواء.
لمزيد من المعلومات والتفاصيل عن هذا الحادث، يمكنك الاطلاع على الروابط التالية: