في عام 2019، أبصرت قصة “The Golden-Haired Summoner” النور، حيث يروي لنا الكاتب والرسام عن رحلة فتاة تُدعى جيني، التي عاشت تجربة موت مأساوية نتيجة لضغوط الدراسة. لكن المفاجأة تكمن في إعادة تجسيدها في عالم خيالي مليء بالسحر، وحيث يتواجد الأورك والأرواح الناطقة.
تتحوّل جيني إلى “جيني كرويل”، ابنة نبيلة وعبقرية حقيقية، حيث يكن لها الجميع خططًا كبيرة، بدءًا من والديها الجدد، ومعلميها، وحتى الملك نفسه! ورغم أن الجميع يتوقع منها الكثير، إلا أن جيني لا تشعر بالرغبة في التحمل المتزايد من الضغوط العالية التي قد تنتهي بشكل سيء لها مرة أخرى.
تخطر في خيال جيني فكرة مثالية للتخلص من التعب الذي قد ينجم عن العمل الشاق مع عصا السحر الساخنة، حيث تقرر أن تصبح مستدعية، فستكون قادرة على استدعاء روح وجعلها تقوم بكل الأعمال بدلاً منها. ومع ذلك، ستكتشف جيني قريبًا أن هناك المزيد من الأمور بعيدة عن الروحيات الجذابة وجمع الطاقة السحرية. إن كونها مستدعية يأتي بمسؤوليات كبيرة، وعواقب خطيرة أيضًا.
تتناغم القصة مع عشاق الخيال والرومانسية، حيث يُظهر المانغا أن الحياة في هذا العالم الغريب تتطلب تكيفًا سريعًا واكتساب مهارات جديدة. العمل يمزج بين عناصر الإيسيكاي والنبلاء، ويقدم رحلة مثيرة مع لمسة خاصة تميزها.
تبرز عناصر الفن الملونة والتفاصيل الدقيقة في الرسوم، مما يضيف بعمق إلى تجربة القراءة. يستحق “The Golden-Haired Summoner” مكانة خاصة بين عشاق المانغا، حيث يمتزج الإثارة بالتفكير العميق والتحولات الشخصية، مما يخلق قصة محفزة وغنية بالتفاصيل.