كتاب “الجينات الرابع” من تأليف بنجامين ليوين يعتبر مرجعًا أساسيًا في مجال علم الوراثة، حيث يقدم رؤية شاملة وحديثة حول مفهوم الجين وكيفية استنساخه وتعبيره، وما الذي يتحكم في تعبيره. يعتبر هذا الكتاب، الذي رأى النور لأول مرة في عام 1983، رائدًا في مجاله سواء ككتاب دراسي أو مرجع.
تميزت هذه النسخة بتوسيع كبير في المحتوى، حيث خضعت لمراجعة شاملة وتحديث، وتم تعزيزها بإضافة 300 شكل جديد. يتناول الكتاب بشكل متكامل علم الأحياء للكائنات البسيطة والمتقدمة، مما يسمح بمناقشة مواضيع علم الأحياء الجزيئي والوراثة باستخدام الأساليب التي يستخدمها الباحثون في الواقع.
تمت إضافة فصلين جديدين كلياً يتناولان التطورات المثيرة في نقل البروتين ونسخ الجينات في الخلية النووية. وقد تم تقديم مقدمة جديدة وشاملة لعلم الأحياء الجزيئي وعلم الخلية، مما يوفر للطلاب الخلفية الأساسية الضرورية، وتُعزز نهاية كل فصل بملخصات تكرر النقاط الرئيسية لكل قسم.
يتيح تقسيم الكتاب إلى تسعة أقسام رئيسية مرونة كبيرة للمدرسين في تنظيم محتوى المقرر. وتأتي هذه النسخة بتنسيق أكبر لضمان قراءة أسهل ورؤية أوضح للرسوم البيانية. يتناول الكتاب العديد من المواضيع المهمة والمتقدمة في علم الوراثة، مما يجعله مصدرًا قيمًا للباحثين والطلاب على حد سواء.
يتناول الكتاب مفاهيم عميقة حول الجينات ويقدم تحليلاً مفصلًا لعمليات الوراثة والتعبير الجيني، مما يجعله لا غنى عنه لكل من يهتم بفهم الأساسيات والتطورات الحديثة في هذا المجال. إن هذا الإصدار الذي أطلقته جامعة أكسفورد في يناير عام 1990 يظل مرجعًا مهمًا في علم الوراثة ويسهم في إثراء المعرفة في هذا المجال المثير والمتطور.