في كتابه الرائع “جو مورغان: حياة في عالم البيسبول” الذي كتبه بالتعاون مع ديفيد فالكنر، يقدم جو مورغان، الفائز بجائزة أفضل لاعب مرتين متتاليتين وفائز بكأس العالم، قصة حياته الاستثنائية في عالم البيسبول. دخل معبد المشاهير في عام 1990 من خلال التصويت الأول، ليكون “لاعبًا جيدًا صغيرًا” حقق العظمة من خلال العمل الجاد، والتفاني، والذكاء البيسبولي.
في هذا الكتاب المسلي، يحكي مورغان قصة حياته الرياضية المذهلة ويقدم رؤى مثيرة حول ماضي اللعبة، ووضعها الحالي، ومستقبلها. يقدم لنا أشد لاعب في عصره كتاب البيسبول الشامل، من رمال الملعب على إزواج حذائه أثناء تنفيذ لعبة مزدوجة ضد فرانك روبنسون إلى الدردشة الحادة في غرفة تبديل الملابس مع جوني بينش وتوني بيريز وبيت روز.
التفاصيل الزمنية؟ أفضل لاعب في عصره قدم لنا كتاب البيسبول الشامل، من صعوبات رؤية الفرق الجيدة تُدمر بواسطة العنصرية والفشل إلى انتصار الفوز بكل شيء مع أكثر فريق موهوب وأذكى في عالم البيسبول، فريق “الآلة الحمراء الكبيرة” في سينسيناتي.
في قصص شيقة، يروي جو مورغان بدايته في الدوريات الثانوية في الجنوب المفصول بعد، كونه اللاعب الوحيد من أصل أفريقي في دورهام بولز؛ ثم رحلته إلى الدوريات الكبيرة مع فريق كولت 45s (الذي أصبح لاحقًا فريق هيوستن أستروز)، وهو فريق مكون من لاعبين ذوي خبرة طويلة الأمد وشبان غير خبراء، ولديه عصابة خاصة به من المنفلوتين، “عصابة دالتون”. كما يتحدث عن تطوير لعبته بفضل المساعدة من قبل اللاعب العظيم نيلي فوكس.
يتحدث أيضًا عن منافسته مع نجوم اللعبة مثل ويلي ميز، ساندي كوفاكس، بوب جيبسون، توم سيفر، ريجي جاكسون، ويلي ماكوفي، وويلي ستارجيل. يستعرض فترات درامية مع فيلادلفيا فيليز، سان فرانسيسكو جاينتس، وأوكلاند إيز، وكيف استقبل في قاعة المشاهير من قبل بطل طفولته، تيد ويليامز.
في قلب الكتاب، قصة كيف تعلم أربع شخصيات كبيرة وعدائية – جوني بينش، توني بيريز، بيت روز، واللاعب مورغان نفسه – كيفية الفوز معًا تحت قيادة سباركي أندرسون، محولين فريق سينسيناتي ريدز إلى الآلة الحمراء الكبيرة، أكثر الفرق نجاحًا في سبعينيات القرن الماضي. يظهر لنا جو مورغان كيف سيطر الريدز على الألعاب بالذكاء البيسبولي الخالص بالإضافة إلى المهارة البدنية الرائعة، ويقدم لنا لقطات قريبة من زملائه في الفريق، بما في ذلك موهبة سباركي أندرسون في تشكيل الأفراد في فريق مكرس للفوز، وبراعة جوني بينش في اللعب الدرامي، وإصرار توني بيريز على الفوز في اللحظات الحاسمة، وتجارب بيت روز المضطربة على وقع وخارج الملعب. كل هذا هنا، من يوم انتقل ديف كونسيبسيون في مجفف غرفة تبديل الملابس إلى رد جورج فوستر على اتهام بالغش: “أنا لا أستخدم خشبة مضروبي. أنا أستخدم خشبة ذراعي”.
بناءً على إحساسه الفريد بلعبة البيسبول الفائزة حتى الوقت الحالي، يقدم مورغان أيضًا تعليقات قوية حول الوضع الحالي للعبة، حيث يناقش لماذا تلعب الفرق الحديثة بشكل فارغ عقليًا، وما الذي يمنع لاعبين مثل ريكي هندرسون ونجوم آخرين من أن يكونوا بمثل عظمتهم كما يعتقدون، ولماذا تنهار الفرق الجيدة بسهولة، ولماذا سيجد المفوض الجديد صعوبة في العمل “من أجل مصلحة البيسبول”، وكيف يجب أن تتعامل البيسبول مع قضايا مثل التوسع والوكالة الحرة والتوظيف الأقليات. وصفت وصفًا جريئًا لمستقبل البيسبول – تعيين سفير البيسبول مكلفًا بالتفاوض مع اللاعبين وأصحاب الفرق من أجل صالح اللعبة – ستثير جدلاً حيويًا طوال الموسم وما بعده.
النهاية: إليك قراءة في عالم البيسبول تحمل الشرارة التي جعلت من جو مورغان اللاعب الأكثر فوزًا في عصره.