الجوليموماب (Golimumab) هو دواء يستخدم في علاج حالات التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis) وغيرها من الأمراض المزمنة المناعية. ينتمي الجوليموماب إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات عامل نخر الورم الأمامي (TNF-α)، وهي تسمى أحيانًا “مثبطات TNF”. يعمل الدواء عن طريق تثبيط عمل البروتين المسمى TNF-α، والذي يلعب دورًا هامًا في انتشار الالتهاب في الجسم.
تقييم المريض للجوليموماب كان إيجابياً، حيث أشار إلى أنه يفضله على الهيوميرا (Humira) وأنه يعمل بشكل أفضل بالنسبة له. الجوليموماب يُعَطى بشكل حقن تحت الجلد، والمريض يوضح أنه يعجبه التأثير الإيجابي الذي يحققه الدواء في تخفيف أعراض المرض. كما يُذكر المريض أنه يتناول أيضًا ميثوتريكسيت (Methotrexate)، الذي يستخدم أيضًا في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي. ومع ذلك، يواجه المريض مشكلة في تساقط الشعر نتيجة لاستخدام ميثوتريكسيت، ويقول إنه لاحظ زيادة في هذه المشكلة بعد تقليل جرعة الدواء. وقد تم تقييم فعالية الجوليموماب بتقييم 8 من أصل 10، مما يدل على أنه يُعتبر فعّالًا في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
تمت الموافقة على الجوليموماب من قبل اللجنة العلمية للاستخدام البشري في الأدوية والمستلزمات الطبية (UIC) في تاريخ 8 أكتوبر 2013. ولقد تم وصف الدواء لهذا المريض ما مجموعه 36 مرة حتى الآن.
بشكل عام، يعتبر الجوليموماب خيارًا مهمًا في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وقد أظهرت الدراسات السريرية فعاليته وسلامته في تحسين أعراض المرض وتأخير تطوره. ومع ذلك، ينبغي على المريض أن يتابع تأثيرات الدواء على شعره بشكل دقيق، وأن يستشير الطبيب المعالج في حالة حدوث أي مشكلة جانبية غير مرغوب فيها.
