“جوليفيت” هو اسم تجاري لدواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي على المادة الفعالة نوريثيندرون، وهو هرمون يعمل عن طريق منع البيوض من النضج بشكل كامل وإطلاقها من المبيض. يُعتبر جوليفيت جزءًا من مجموعة من الأدوية المعروفة باسم حبوب منع الحمل الذاتية الدورية، حيث يتم تناوله يوميًا بشكل منتظم دون فترات توقف.
على الرغم من أن جوليفيت فعال في منع الحمل، إلا أنه يمكن أن يسبب آثار جانبية غير مرغوب فيها لبعض الأشخاص. تجارب المرضى تشير إلى أن بعض الأشخاص قد يعانون من أعراض جانبية شديدة، مثل الغثيان والمزاجية والحالات النفسية الشديدة. في تقييم محدد من قبل مريض، وصف الشخص تجربته مع جوليفيت بأنها كوابيس خلال الستة أشهر الأخيرة. وصف الشخص تجربته بأنها كارثية، مشيرًا إلى تغيرات جذرية في المزاج والعقلية، وربما يصف ذلك بأنه حالات نفسية في بعض الأحيان. كما عبر الشخص عن انخفاض الرغبة في الحياة والشعور باليأس بشكل دائم.
من الجدير بالذكر أن تقييم فعالية جوليفيت من قبل المريض كان منخفضًا، حيث تم تصنيفه بتقييم 1 من أصل 10، وهو تقييم منخفض يشير إلى أن العديد من المرضى لم يجدوا الدواء فعالًا بالنسبة لهم.
تمت الموافقة على جوليفيت من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في 30 نوفمبر 2017 كوسيلة لمنع الحمل.
رغم أن هذه الآثار الجانبية يمكن أن تكون نادرة الحدوث لدى بعض الأشخاص، إلا أنه من المهم التواصل مع الطبيب في حالة ظهور أي آثار جانبية غير مرغوب فيها أثناء استخدام هذا الدواء. قد يكون من الممكن تغيير العلاج أو التحول إلى خيار منع حمل آخر يتوافق أكثر مع الاحتياجات الفردية والتسامح البدني والنفسي.