الدواء المذكور هو “جوليفيت” (Jolivette)، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي جوليفيت على مكون فعال يدعى “نوريثيندرون”، وهو هرمون اصطناعي يشابه البروجستيرون، ويعمل عن طريق تغيير طريقة عمل البطانة الرحمية وتقليل احتمال حدوث الحمل.
تجربة المريضة مع جوليفيت كانت سلبية للغاية. بدأت المريضة استخدام الحبوب بعد مرور 6 أسابيع فقط من ولادة ابنها، ولكنها واجهت نزيفًا دائمًا منذ بداية تناولها الدواء. هذا النزيف المتواصل قد أثر على إنتاج الحليب لديها، مما أدى إلى إنتاج أقل للحليب مما كانت عليه عادةً. بالإضافة إلى ذلك، شعرت المريضة بزيادة في الوزن وتورم في الجسم، بالإضافة إلى اضطرابات في المزاج وصداع مستمر. هذه الآثار الجانبية السلبية جعلت المريضة تفكر في التوقف عن استخدام الدواء.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن تجربة المريضة لا تعكس بالضرورة تجربة الجميع مع هذا الدواء. قد يتفاعل الأفراد بشكل مختلف مع الأدوية، وقد يكون لديهم استجابات مختلفة تجاه العقاقير. يُحث دائمًا على استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء جديد، وتقديم التقارير المفصلة حول الآثار الجانبية أو التحسنات التي يشهدها المريض خلال فترة استخدام الدواء.
تاريخ الموافقة على استخدام جوليفيت من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) كان في 03 سبتمبر 2016، مما يعني أنه تمت مراجعتها والتأكد من سلامتها وفعاليتها للاستخدام البشري في تلك الفترة.
يرجى ملاحظة أن على المريضة الانتباه إلى أي تغيير في جسمها أو صحتها والتحدث مع الطبيب بشأنها، وخاصةً في حالة وجود آثار جانبية سلبية تعتبر مزعجة أو مؤلمة.