يعد دواء “جوليفيت” (Jolivette) من العقاقير المستخدمة كوسيلة لمنع الحمل، ويتمثل الغرض الأساسي منه في تنظيم الخصوبة وتقليل فرص الحمل غير المخطط له. يحتوي هذا الدواء على مكونات تساعد في تثبيط عملية الإباضة وتغيير خصوبة السائل المنوي، مما يقلل من احتمالية حدوث الحمل.
تجربة المريضة التي استخدمت هذا الدواء تسلط الضوء على أهمية التفاعل الفردي للأفراد مع الأدوية، حيث أشارت إلى أنها لو اعتمدت على تقييمات الآخرين لم تكن لتبدأ في تناول هذا الدواء أو أي واحد منها. بعد شهر من استخدام “جوليفيت”، أبدت المريضة تجربتها بأنها كانت لديها مستويات عالية من القلق في الأسبوع الأول، والتي كان من الصعب التغلب عليها، ولكن بعد 10 أيام تلاشت هذه الأعراض. كما لاحظت الانتفاخ الذي ظلت تعاني منه بشكل مستمر، ولكنها تأمل أن يزول مع مرور الوقت. وأبدت أيضًا تواجدها بآلام بطنية خفيفة بين الحين والآخر. عمومًا، أكدت المريضة أنها تتحمل الآثار الجانبية وتعتبر تجربتها إيجابية، ونصحت بشدة باستخدام هذه الحبوب المنع للحمل.
تقييم فعالية الدواء كان 8 من 10، وقد تمت الموافقة على استخدامه من قبل الجهات المختصة في تاريخ 19 يوليو 2017. كما تم وصف هذا الدواء 15 مرة على الأقل، مما يشير إلى انتشاره وثقة الأطباء في فعاليته.
يجب على المريضات الراغبات في استخدام هذا الدواء استشارة الطبيب المختص للحصول على توجيهات دقيقة ومتابعة الآثار الجانبية المحتملة.