تعتبر عقار الإيثينيل إستراديول / ليفونورجستريل، المعروف تجارياً بـ”جوليسا”، أحد الخيارات الشائعة لعلاج النزيف الغير طبيعي في الرحم. يتكون الدواء من مزيج من هرموني الاستروجين والبروجستين، واللذان يعملان بتنظيم الدورة الشهرية لدى النساء.
المريضة التي تقدمت بتقييم لهذا الدواء تعاني من نزف شديد غير طبيعي في فترة الحيض، مما أدى إلى فقر الدم. قبل استخدامها لجوليسا، كانت تواجه مشكلة في تنظيم الدورة الشهرية، وكانت النزف الشديد يؤثر على صحتها بشكل سلبي. استغرق الأمر حوالي شهرين من استخدام الحبوب المنشطة للدورة الشهرية حتى توقف النزيف الزائد. وبعد ذلك، لاحظت تحسناً كبيراً في تنظيم دورتها الشهرية، حيث أصبحت الفترات أقل شدة، وحتى أنها باتت تعاني بشكل أقل من النزف حتى خلال فترة تناول الأقراص النشطة.
من الجانب السلبي، لاحظت المريضة زيادة في الوزن بمقدار حوالي عشرين رطلاً كنتيجة لاستخدام الدواء. هذا يشير إلى أن العقار قد يسبب زيادة في الوزن كآثار جانبية، والتي قد تكون مزعجة لبعض المرضى.
يعتبر تقييم المريضة لفعالية الدواء بمعدل 7 من 10 يوحي بأن الدواء كان فعالاً بشكل مقبول في علاج مشكلتها، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك آثار جانبية معينة كزيادة الوزن.
تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الدولية للتسجيلات الدوائية في 13 يونيو 2013، وهو ما يعكس تقدير السلطات الصحية لفعالية وسلامة الدواء في علاج حالات النزيف الغير طبيعي في الرحم.
يجب على المرضى دائماً استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء، والإبلاغ عن أية آثار جانبية تظهر أثناء استخدامه. كما يجب مراعاة الفوائد المحتملة مقابل المخاطر واتخاذ القرار المناسب بالتعاون مع الفريق الطبي المعالج.